إصابة تشافيز تبعده عن مواجهة المكسيك والسعودية في كونكاكاف

تلقى المنتخب المكسيكي لكرة القدم ضربة موجعة بخسارة لاعب خط وسطه المتميز، لويس تشافيز، قبل المواجهة المرتقبة في ربع نهائي كأس كونكاكاف الذهبية ضد المنتخب السعودي، والمقررة صباح الأحد. يعود سبب هذا الغياب القسري إلى إصابة خطيرة ألمت بتشافيز، وهي قطع في الرباط الصليبي.
أعلن المنتخب المكسيكي، في بيان رسمي صدر صباح يوم الجمعة بتوقيت المملكة العربية السعودية، عن تفاصيل الإصابة التي تعرض لها اللاعب، مؤكدًا خطورتها وتأثيرها على مشاركته في البطولة.
أشار البيان الصادر على الموقع الإلكتروني للمنتخب إلى أن تشافيز اضطر إلى مغادرة تدريبات الفريق يوم الخميس نتيجة شعوره بآلام حادة في الركبة اليمنى.
وبعد إخضاعه لفحوصات دقيقة بالرنين المغناطيسي في اليوم التالي، تأكدت الفحوصات إصابته بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، مما يستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا.
تشير التقديرات الطبية إلى أن فترة غياب اللاعب عن الملاعب ستمتد بين ستة وتسعة أشهر، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية تهدف إلى ترميم الرباط الصليبي وإعادة بنائه بشكل كامل.
وكان تشافيز، البالغ من العمر 29 عامًا، قد شارك أساسيًا في مباراتي الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات في البطولة.
يُذكر أن تشافيز يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة المنتخب المكسيكي، حيث خاض حتى الآن 40 مباراة دولية، أحرز خلالها 4 أهداف. يبقى الهدف الأبرز في مسيرته الدولية هو ذلك الهدف الذي سجله في مرمى المنتخب السعودي من ركلة حرة مباشرة رائعة في كأس العالم الماضية "قطر 2022".
في تلك المباراة التي جمعت المنتخبين في ختام دور المجموعات، تلقى "الصقور" خسارة بنتيجة 1ـ2 أمام المنتخب المكسيكي.
